ونصبت الشبيبة الثورية بالحسكة في الـ 10 من شباط خيمة اعتصام، تنديداً بالمؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان، لتنتهي اليوم، فعاليات الخيمة بمظاهرة شارك فيها المئات من أهالي مدينة الحسكة.
بدأت المظاهرة من دوار جودي في حي ناصرة، واتّجهت صوب حديقة القائد عبد الله أوجلان, رفع المشاركون صور القائد ولافتات كتب عليها "لأجل المساواة والحرية والعدالة وأخوة الشعوب الحرية لأوجلان"، مردّدين شعارات تندّد بالمؤامرة الدولية على القائد.
وعند وصول المتظاهرين إلى حديقة القائد، أشعلوا المشاعل, ثمّ وقفوا دقيقة صمت, تلاها إلقاء كلمة من قبل الإداري في حركة الشبيبة الثورية بروسك كابار، قال فيها: "إنّ هجمات الاحتلال التركيّ الأخيرة على مناطق شمال وشرق سوريا وعلى جبال كاري ما هي إلّا استكمال للمؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان".
وبين بروسك كابار: "إنّ هذه المؤامرة لا تستهدف شخصية القائد فقط، بل تستهدف فكره ومشروع الأمة الديمقراطية الذي يضمن حقوق جميع المكونات".
وأنهى كابار حديثه بالقول: "إنّنا الشبيبة الثورية سنتصدّى لجميع هجماتهم، وسنحطّم جدران العزلة وقيود إمرالي".
ومن ثمّ انتهت المظاهرة بترديد الشّعارات التي تندّد بالمؤامرة الدولية على القائد أوجلان.